مقتطفات من “لاجئ”:
مدينتي يا “لويس” تشبه التاريخ لكنها أكثر صدقاً، لا يزيدها شحوبها سوى رونقاً.
الناس هنا طيبون، حقيقيون، توحدهم مشاق الحياة وتلك الكأس التي تستجيب لمعاناتهم فتخدرها مؤقتاً، تمنحهم فسحة لأنفسهم وسط ما تلقيه الحياة عليهم من قصص يعيشونها.
إنما هي الذاكرة، تتساهل معك أحياناً، ثم فجأة تنقض عليك كوحش مفترس يلتهم صوابك قبل أن تدرك وجودها.
هو أمل فطري غير مبني على معايير وتوقعات حقيقية، يبدو أنه يولد مع الإنسان ومع الوقت إما أن يكبر أو يزول.
تجد نفسك تائهاً تبحث عن مخبأ يحفظ لك بعضاَ من كرامتك الإنسانية التي أصبح العبث بها سهلاً هذه الأيام.
قد أقبل بالنوم في العراء، لكن، كيف أحتمل عريّ العالم!
لعل اقتراب النهاية يجعلك تقدّر ما تملكه.